يبحث هذا الكتاب تطور العلاقة بين تركيا وقطر التي تتميز علاقتهما عن بقية العلاقات بين العناصر الإقليمية. وقد أدت تطورات النظام الدولي والإقليمي إلى فتح المجال للدولتين للتقارب كما تعزز ذلك بتصورات الزعماء، وتطورت العلاقة من انسجام في بعض السياسات الخارجية إلى تعاون ثم إلى شراكة استراتيجية، تسير نحو شراكة استراتيجية شاملة انعكست على العديد من المجالات. ويساهم التعاون في زيادة تأمينهما ويرفع إمكانية تأثيرهما الإقليمي ودرجة الاستقلالية لديهما في تعاملهما مع بقية القوى. يتميز الكتاب ببحث العلاقة من منظور القوة ومن خلال النظرية الواقعية النيوكلاسيكية، دون اختزال العلاقة في العنصر الأيديولوجي أو المصلحي، ونظرا لاختلاف تصنيف قوّتيهما فقد استفاد البلدان من الإمكانات التي يفتقدها كل بلد، وتوجد لدى شريكه في المجالات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية بشكل تكاملي، وقد بيّنت العديد من الأزمات التي وقعت بعد 3102 إلى وقوف الدولتين مع بعضهما البعض بشكل قوي.
يبحث هذا الكتاب تطور العلاقة بين تركيا وقطر التي تتميز علاقتهما عن بقية العلاقات بين العناصر الإقليمية. وقد أدت تطورات النظام الدولي والإقليمي إلى فتح المجال للدولتين للتقارب كما تعزز ذلك بتصورات الزعماء، وتطورت العلاقة من انسجام في بعض السياسات الخارجية إلى تعاون ثم إلى شراكة استراتيجية، تسير نحو شراكة استراتيجية شاملة انعكست على العديد من المجالات. ويساهم التعاون في زيادة تأمينهما ويرفع إمكانية تأثيرهما الإقليمي ودرجة الاستقلالية لديهما في تعاملهما مع بقية القوى. يتميز الكتاب ببحث العلاقة من منظور القوة ومن خلال النظرية الواقعية النيوكلاسيكية، دون اختزال العلاقة في العنصر الأيديولوجي أو المصلحي، ونظرا لاختلاف تصنيف قوّتيهما فقد استفاد البلدان من الإمكانات التي يفتقدها كل بلد، وتوجد لدى شريكه في المجالات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية بشكل تكاملي، وقد بيّنت العديد من الأزمات التي وقعت بعد 3102 إلى وقوف الدولتين مع بعضهما البعض بشكل قوي.
Taksit Sayısı | Taksit tutarı | Genel Toplam |
---|---|---|
Tek Çekim | 78,00 | 78,00 |